الملتقى الوطني دور الزوايا والمدارس القرآنية في ترسيخ الخطاب الديني المعتدل وتعزيز الوحدة الوطنية

ولاية مستغانم 14/13 جمادى الأولى 1445هـ  الموافق 28/27 نوفمبر 2023م


4

 


كلمة وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي في افتتاح الملتقى

 


برنامج الملتقى 

اليوم الأول: استقبال المشاركين26/11/2023
اليوم الثاني: 27/11/2023
الجلسة الافتتاحية 10:00 - 11:00
التنشيط: محمد سايب، نائب مدير التعاون
  • الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم قراءة جماعية.
  • النشيد الوطني.
  • كلمة والي الولاية السيد أحمد بودوح.
  • كلمة السيد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي.
10.50-استراحة.
الجلسة العلمية الأولى
11:00 -11:15
عرض إشكالية الملتقى: أ. مراد معيزة، المدير العام للتوجيه الديني والثقافة الإسلامية
المحور الأول: الزوايا والمدارس القرآنية المهام التاريخية والحضارية.
11:15 – 12:15
رئيس الجلسة: أ.عبدالقادر قطشة، نائب مدير التوجيه الديني والإرشاد
11:15 - الزوايا والمدارس القرآنية في الجزائر دراسة في المهام والمنهج.
الشيخ: أحمد معزوز، الزاوية الهبرية البلقائدية
11:30 - الإشعاع الفكري والحضاري للزوايا في الجزائر.
الشيخ: محمد مبدوعة، مدير مدرسة الإمام مالك الجزائر
11:45 -أثر الزوايا والطرق الصوفية بالجزائر في تعزيز الدبلوماسية الروحية.
الشيخ: عبدالقادر عمريو، شيخ المدرسة القرآنية سي محمد بلكبير ولاية البيض
12:00 -الزمن عند الصوفية وأثره في نهضة الأمة.
أ.د رشيد بوسعادة، أستاذ بجامعة الجزائر
12:15 الزوايا معقل المقاومة وخزان ثورة التحرير .
د. منتصر بلحاج، إمام أستاذ رئيسي بولاية مستغانم
12:15 مناقشة
13:00 أداء صلاة الظهر
الفترة المسائية
الجلسة العلمية الثانية
15:00 – 18:00
المحور الثاني: دور الزوايا والمدارس القرآنية في ترسيخ الخطاب الديني المعتدل
رئيس الجلسة: د.بلال سعيدان، نائب مدير تحسين المستوى وتجديد المعلومات
15:00 - سمات الخطاب الديني المعتدل وخصائصه.
أ.عزالدين بوغلم، مكلف بالدراسات والتلخيص
15:10 - دور الزوايا والمدارس القرآنية في ترسيخ معالم المرجعية الدينية الوطنية.
أ.دمحندأوايدير مشنان، منسق اللجنة الوزارية للفتوى
15:20 - الأنماط المعاصرة للتعليم في المدارس القرآنية والزوايا ودورها في تنمية قيم الوسطية
والاعتدال لدى الخطباء.
أ. محمد ضيف، نائب مدير التعليم القرآني وتطوير هياكله
15:30 - التربية الروحية بالزوايا والمدارس القرآنية وأثرها في ترسيخ الخطاب الديني المعتدل.
د. بومدين بلحوسين، إمام أستاذ رئيسي بولاية مستغانم
15:40 - أثر المدرسة القرآنية في تعزيز الخطاب الديني النسوي المعتدل.
أ. نداح مامية، مرشدة دينية بولاية مستغانم
15:50 -مناقشة.
16:00- 16:30 استراحة وأداء صلاة العصر.
الجلسة العلمية الثالثة
16:30 –17:40
المحور الثالث: دور الزوايا والمدارس القرآنية في تعزيز الوحدة الوطنية
رئيس الجلسة: أ. مسعود مياد مدير التعليم القرآني والمسابقات القرآنية
16:30 -دور الزوايـــــا والمدارس القرآنية في المحافظة على مقومــــات الهويــــة الوطنية.
د. بلغابة أحمد، إمام أستاذ رئيسي بولاية البيض
16:40 -تجليات التربية الصوفية على الوحدة الوطنية.
أ.عبد الكريم دباغي،أمين المجلس العلمي لولاية أدرار
16:50 -دور الزوايا والمدارس القرآنية في تشكيل الوعي الوطني لدى الشباب.
د.بوتمرة عبد القادر، إمام أستاذ رئيسي بولاية غليزان
17:00 -البعد الاجتماعي للزوايا وأثره في تعزيز الاستقرار الاجتماعي.
الشيخ: أحمد خليل، شيخ زاوية الإمام العبقري بولاية تيميمون
17:10 امتدادات الطرق الصوفية وأثرها في تأمين الوحدة الوطنية.
أ.د محمد العربي شايشي الأمين العام للمشيخة العامة للصلح في إفريقيا
17:20 -مناقشة.
17:45رفع الجلسة وأداء صلاة المغرب
اليوم الثالث: 28/11/2023
الجلسة العلمية الرابعة
09:30– 13:00
المحور الرابع: دور الزوايا والمدارس القرآنية في التربية والتعليم
رئيس الجلسة: أ. محمد زغداني، نائب مدير الإعلام
09:30 - حواضر العلم والعرفان " زوايا ولاية مستغانم أنموذجا "
برحمون حبيب، أمين المجلس العلمي لولاية مستغانم
09:45 - نظام التعليم في المدارس القرآنية والزوايا ودوره في إعداد النُخب الدينية
د.عبدالحاكم حمادي، أمين المجلس العلمي لولاية المنيعة
09:50 - التربية الروحية ودورها في إصلاح الفرد والمجتمع.
 د. طاهر برايك، أستاذ بجامعة الأغواط
10:00 - المدارس القرآنية ودورها في بناء الثقافة الإسلامية.
أ.د. سمير جاب الله، مدير الثقافة الإسلامية والإعلام والوثائق
10:10 - إسهام المدرسة القرآنية في إعداد الجيل الناجح.
أة.حسينة أحمدي بوجلطية، مرشدة دينية رئيسية بمستغانم.
10:20 مناقشة
10:40 استراحة
حفل الاختتام
11:00 – 12:00
التنشيط: محمد زغداني، نائب مدير الإعلام 
  • تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم .
  • النشيد الوطني.
  • تلاوة توصيات الملتقى.
  • كلمة والي الولاية السيد أحمد بودوح.
  • كلمة السيد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي.
  • تكريمات

 


1

 

توصيات الملتقى الوطني الأول
"دور الزوايا والمدارس القرآنية في ترسيخ الخطاب الديني المعتدل وتعزيز الوحدة الوطنية"
بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد

فتحت رعاية السيد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي، وإشراف والي ولاية مستغانم السيد أحمد بودوح. وحضور مستشار السيد رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الدينية والزوايا والمدارس القرآنية السيد محمد حسوني، نظمت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بمدينة مستغانم مدينة العلم والتاريخ والأولياء والصالحين، الملتقى الوطني الأول حول "دور الزوايا والمدارس القرآنية في ترسيخ الخطاب الديني المعتدل وتعزيز الوحدة الوطنية"، في تاريخ 13 و14 جمادى الأولى 1445ه‍ الموافق 27 و28 نوفمبر 2023م، بمشاركة نخبة من شيوخ الزوايا والمدارس القرآنية وثلة من أساتذة الجامعة، والأئمة والمرشدات الدينيات، ومعلمي القرآن ومعلماته، من مختلف ولايات الوطن. 
وبعد الكلمة الترحيبية للسيد والي الولاية، والكلمة الافتتاحية التأطيرية للسيد الوزير، التي اتخذها المشاركون أرضية عمل لأشغال هذا الملتقى المبارك. 
وبعد يومين من المحاضرات العلمية الدقيقة، والمناقشات الثرية العميقة، يتشرف المشاركون بتسجيل التوصيات الآتية:

1 - الاستثمار الأمثل للموروث التاريخي والأدوار الحضارية للزوايا والمدارس القرآنية، في مواجهة تحديات الحاضر وآفاق المستقبل. 
2 - تعزيز أسس الوسطية والاعتدال للخطاب الديني في الزوايا والمساجد، خدمة لاستقرار المجتمع وتنميته الشاملة.
3 - تعميق البحث العلمي حول دور الزوايا في المحافظة على الوحدة الوطنية، ونشر ذلك في أوساط المجتمع بمختلف وسائل التواصل المتاحة. 
4 - الاستفادة من الأدوار الاجتماعية والإصلاحية للزوايا وتثمينها في تعزيز اللحمة الوطنية.
5 - تفعيل الأدوار التربوية والتعليمية للزاوية والمدرسة القرآنية في أوساط الناشئة والشباب، والتكامل مع المؤسسات التعليمية الأخرى، خدمة للمرجعية الدينية الوطنية. 
6 - الاستمرار في تقوية جسور التواصل بين الزوايا والحياة العملية والوظيفية. 
7 - ترسيم هذا الملتقى العلمي، ونشر أعماله ومُخرجاته بكل الوسائل المتاحة.
هذا، وإن كل المشاركين في هذا الملتقى الوطني المبارك الميمون، الذي انعقد في أجواء شهر نوفمبر الخالد المجيد، شهر الثورة التحريرية المباركة، وبطولات الشعب الجزائري الأبي، الذي يحتفي بذكرى مبايعة الأمير عبد القادر بن محيي الدين، يقفون مع الشعب الفلسطيني الشقيق في وجه الاحتلال الصهيـ..وني الغاشم مجددين الموقف الأصيل بأن الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة.
واستلهاما من قول المصطفى عليه الصلاة والسلام: «لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ»، فإنَّ المشاركين يرفعون معاني الشكر إلى وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي على رعايته لهذا الملتقى، وجهوده في خدمة قطاع الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر.
والشكر موصول إلى ولاية مستغانم المضيافة، وإطاراتها ومواطنيها على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، وإلى مديرية الشؤون الدينية والأوقاف في هذه الولاية.
وإلى شيوخ الزوايا، والسادة العلماء، والأساتذة، والأسرة الإعلامية على جهودهم في إنجاح هذا الملتقى.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

مستغانم في 14 جمادى الأولى 1445هـ الموافق 28 نوفمبر 2023هـ


3
بيان شيوخ الزوايا في ختام الملتقى الوطني الأول حول "دور الزوايا والمدارس القرآنية في ترسيخ الخطاب الديني المعتدل وتعزيز الوحدة الوطنية"
بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد المصطفى وشفيعنا المجتبى وعلى آله مصابيح الاهتدا ونجوم الاقتدا وصحبه الكرام الأئمة الأعلام.
نحن شيوخ الزوايا المجتمعون بحاضرة مستغانم في الملتقى الوطني الأول الموسوم بـ "دور الزوايا والمدارس القرآنية في ترسيخ الخطاب الديني المعتدل وتعزيز الوحدة الوطنية" بتاريخ 14 جمادى الأولى 1445هـ الموافق 28 نوفمبر 2023، نثمن بقوة ونساند بشدة الموقف المشرف لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في نصرته للقضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينة جوهر قضايا أمتنا الإسلامية، وإننا إذ نشيد بهذا الموقف الجزائري حكومة وشعبا، فإننا نعبر عن عمق تآزرنا ووقوفنا - والآلام تعصر قلوبنا - بجانب أهالينا وإخواننا الفلسطينيين الذين ضربوا أروع الأمثلة وأشجع المواقف في مواجهة ظلم وعدوان الكيان الصـ..هيوني المتغطرس الذي بدا لكل أحرار العالم بأنه كيان ظالم غاشم، لا يهمها من حقوق الإنسان إلا تحقيق مصلحتها ولو على دماء وجماجم النساء والشيوخ والأطفال العزل.
العزة والنصرة لأهلنا في فلسطين ((نَصْرٌ مِنَ الله وَفتْحٌ قَريب))
كما نشيد في موقفنا هذا بالحرص الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لقضايا الشأن الديني في بلادنا الجزائر وما قراراته في حق الإمام, بالرفع من منزلته وزيادة الإعلاء من قدره بتخصيص يوم وطني للإمام يُحتفل به كل سنة، يصادف انتقال أحد رموز الجزائر وفخرها في الدين والوطنية سيدي "محمد بلكبير" رحمه الله تعالى، وكذا إعادة النظر في القانون الأساسي لموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، وتوفير سكنات وظيفية للأئمة في ربوع الوطن كله، إلا أكبر شاهد على هذا الاهتمام المتزايد من دولتنا وعلى رأسهم السيد الرئيس بمكانة الإمامة، وإننا لنرجو من كريم مقامه مواصلة اهتمامه هذا، وخاصة والزوايا والمدارس القرآنية قلاع الجهاد والمرابطة المجتمعة في هذا الملتقى الوطني بمستعانم، تتنظر منه عناية خاصة بالقرآن الكريم وأهله وخدامه.
وإننا لنثمن كذلك ونشيد من مقامنا هذا بالجهود المبذولة من طرف السيد رئيس الجمهورية في سبيل النهوض بالبلاد في جميع الميادين ضمن رؤية عصرية في جزائرنا الجديدة و هو الذي ما فتئ يؤكد على ضرورة الاعتناء بالفرد الجزائري وترقية مستوى معيشته إلى درجة عالية من الاكتفاء ثم ها هي إنجازاته في مختلف المجالات وقراراته وحرصه الدائم تشهد له باستعادة الجزائر لمكانتها وقوتها إقليميا ودوليا.
وفي الختام لا يسعنا إلا أن نسأل الله جل في علاه أن يحفظ بلدنا من كل سوء، ومن طوارق الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير، و يحفظ رئيسنا ويؤيده وينصره، والقائمين معه على خدمة البلاد والعباد وأن يحرس بعين عنايته جندنا المرابطين على الثغور والحدود، وأن يمد إخواننا الفلسطـ...ينيين بالنصر والتمكين بمنه وكرمه، وجزى الله خيرا معالي وزير الشؤون الدينية والأوقاف والسيد والي ولاية مستغانم على الحفاوة وكرم الضيافة، وكل من سعى وأعان ونظم من بعيد أو قريب
رحم الله شهداءنا الأبرار، وعاشت الجزائر حرة أبية منافحة عن المستضعفين.

ملخص الملتقى