بناء على أهمية التربية الروحية، وأثرها على العلاقات بين الأفراد والمجتمعات والدول، ينبغي البحث عن حقيقتها بين المفهوم الاصطلاحي والمنهج القرآني، وعن متطلباتها، وأسسها، وأساليبها، وخصائصها، وواقعها وكذا آفاقها في عالم سريع متغير، والبرهان عن حاجة العالم المعاصر إليها في الحد من الظلم والعنف والإجرام خاصة، وعن دورها في الصحة النفسية، والإصلاح الاجتماعي، والتنمية الشاملة. و إن الهيئة العلمية للملتقى..